أهالي مقاطعة منبج يستذكرون شهداء المقاطعة ممن استشهدوا في أعوام ومناطق مختلفة

استذكر أهالي مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا، شهداء المقاطعة ممن استشهدوا في أعوام ومناطق مختلفة.

نظمت اليوم في مزار شهداء منبج، مراسم استذكار شهداء أشهر آب وأيلول وتشرين الأول، ممن استشهدوا في أعوام ومناطق مختلفة.

شارك في المراسم إلى جانب ذوي الشهداء وأهالي المقاطعة، أعضاء وعضوات مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج، قياديون ومقاتلون ومقاتلات من مجلس منبج العسكري، ومقاتلو قوات جبهة الأكراد، وشيوخ ووجهاء عشائر المقاطعة، وممثلون عن الأحزاب السياسية.

المراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم  ألقى الرئيس المشترك لهيئة عوائل الشهداء وأسرى وجرحى الحرب، ربيع الحمادة، كلمةً أشار فيها أن أهالي إقليم شمال وشرق سوريا يستذكرون شهداءهم في كل يوم من خلال نضالهم المستمد من تضحيات الشهداء وصمودهم على الجبهات للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بتضحيات الشهداء.

ومن ثم ألقت الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج، رويدة حنيظل، كلمة أكدت خلالها  أن الشهداء رسموا طريق الحرية بدمائهم وتضحياتهم، وأن هذا هدف إيماني لتخليص الوطن من الطغاة والمعتدين وهو أروع مثال للتضحية في سبيل الخلاص من الإرهاب والاحتلال.

تلتها كلمة نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الرقابة العامة في مقاطعة منبج، بيريفان كله خيري، شددت فيها على أن تضحيات الشهداء هي التي صنعت الأمن والاستقرار وصانت تراب الوطن.

وانتهت مراسم الاستذكار بإشعال الشموع على أضرحة الشهداء وسط شعارات "الشهداء خالدون".